وقد تم طبع هذا السفر فى عهد من يفتخر العلم والأدب بعنايته الوافية الوافره ورعايته السامية الساهرة؛ وأياديه الجسيمه، ونعمه العظيمه، التى لا يحيط بها عدّ ولا إحصاء، ولا يقوم بحقها حمد ولا ثناء:
«مولانا صاحب الجلالة الملك فؤاد الأوّل»
أدام الله ظلّه، وأيّد ملكه، وأقرّ عينه وعين شعبه بحراسة ولىّ عهده:
«أمير الصعيد صاحب السموّ الأمير فاروق»
وفى هذا المقام نرى- عرفانا بالجميل، وتقديرا الجهود المخلصين- أننا مدينون بجزيل الثناء وعظيم الحمد لتلك العناية المشكوره، والجهود الموفّقة المبروره؛ التى بذلها ويبذلها حضرة صاحب العزة المربّى الكبير (الأستاذ محمد أسعد برادة بك) مدير دار الكتب المصرية، فقد خطت هذه الدار فى عهده الميمون خطوات واسعة فى سبيل التقدّم والرقىّ، حتى أصبح منهلها العذب أقرب موردا، والانتفاع بما فيها من الذخائر أيسر على الطالب.
كما أنه من الحقّ علينا أن نقدّم عظيم الشكر ووافر الثناء الى العالم الجليل حضرة صاحب الفضيلة (السيد محمد الببلاوى) مراقب إحياء الآداب العربية.
وإلى حضرة الأديب الفاضل (الأستاذ أحمد زكى العدوى) رئيس القسم الأدبى، على ما أسدياه الينا فى هذا العمل من الآراء القيّمة، والإرشادات السديدة.
والله نسأل أن يجعل عملنا خالصا لوجهه، وأن يلهمنا السداد فيما نقول ونعمل.