للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منه صالح للسّعال العتيق والكيموس «١» الغليظ المتولّد فى الصّدر؛ قال: وإن طبخ بسكنجبين «٢» وتغرغر به نفع من الخناق «٣» ، وفيه مع ذلك مضرّة بالحلق؛ قال: وهو ردىء للمعدة مجشّىء، وبعد الطعام مليّن للبطن، منفذ للغذاء؛ وقبل الطعام يطفى الطّعام ولا يدعه يستقرّ؛ وهو يسهّل القىء، وخصوصا قشره بالسّكنجبين؛ ويوافق الجنب والطّحال ضمادا؛ وبزره بالخلّ يقىّء «٤» جدّا، ويحلّل ورم الطّحال؛ قال ابن ماسويه:

وإن أكل بعد الطعام هضم، وخاصّة ورقه؛ وماء ورقه يفتّح سدد الكبد، ويزيل اليرقان «٥» ؛ وقال بعضهم: ورقه يهضم؛ وبزره وجرمه «٦» محلّلان للنّفخ فى البطن، ويسهّلان خروج الطّعام، ويشهّيان، ويذهبان وجع الكبد؛ وماؤه جيّد للاستسقاء؛ قال:

وهو ينفع من نهش الأفاعى، وبالشراب من لسع العقرب؛ وبزره ينفع من السّموم