وقد يتقارب «١» الوصفان جدّا ... وموصوفاهما متباعدان
يقول بشعب «٢» بوّان حصانى ... أعن هذا تسير الى الطّعان
أبوكم آدم سنّ المعاصى ... وعلّمكم مفارقة الجنان
وأجاد السّلامىّ حيث قال:
اشرب على الشّعب واحلل روضة أنفا «٣» ... قد زاد فى حسنه فازدد به شغفا
إذ ألبس الهيف من أغصانه حللا ... ولقّن العجم من أطياره نتفا
ونمّرت «٤» حسنه الأغصان مثمرة ... من نازع قرطا أو لابس شنفا «٥»
والماء يثنى على أعطافها أزرا ... والريح تعقد من أطرافها شرفا
والشمس تخرق من أشجارها «٦» طرفا ... بنورها فترينا تحتها طرفا
من قائل نسجت درعا مفضّضة ... أو قائل ذهّبت أو فضّضت صحفا
ظلّت تزفّ الى الدنيا محاسنها ... وتستعيد لها الألطاف والتّحفا
من عارض وكفا «٧» أو بارق خطفا ... أو طائر هتفا أو سائر وقفا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute