للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منها الكهربا، وقد يوجد فى داخلها الذّباب والتّين والحجارة. وأمّا من زعم أنّه صمغ الحور «١» الرّومىّ المعروف بالتّوز «٢» ، فيقول: إنّ صمغته ذهبية، تسيل فى النّهر الّذى يسمّى أمريدانوس «٣» ، فتجمد فيه، فيكون منه الكهربا؛ ولهذا الشجر ثمرة تسمّى السّدد «٤» والكهربا يجذب التّبن الى نفسه، ولذلك يسمّى كاه «٥» ربا، أى سالب التّبن؛ وأجوده الشّمعىّ اللّون.

وقال ابن سينا: طبع الكهربا حارّ قليلا، يابس فى الثالثة «٦» ؛ وهو قابض وخصوصا للدّم من أىّ موضع كان. قال، وقال بعضهم: إنّه يعلّق على الأورام