للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والجوهر والرائحة. قال: والمسك الجرجيرىّ «١» ، وهو مسك يشاكل التّبّتىّ ويشبهه وهو أصفر حسن، زعر «٢» الرائحة. وبعده المسك العصمارىّ «٣» ، وهو أضعف أنواع المسك كلّها، وأدناها قيمة، يخرج من النافجة «٤» التى زنتها أوقيّة زنة درهم واحد من المسك. ثم المسك الجبلىّ، وهو ما يؤتى به من ناحية أرض السّند من أرض المولتان «٥» ، وهو كبير النّوافج، حسن اللون، إلّا أنّه ضعيف الرائحة. وقال: أجود المسك فى الرائحة والمنظر ما كان تفّاحيّا، تشبه رائحته رائحة التّفّاح اللّبنانىّ، وكان لونه تغلب عليه الصّفرة، وكان بين الجلال والدّقاق وسطا؛ ثم الذى يليه وهو أشدّ سوادا منه، إلّا أنّه يقاربه فى الرائحة والمنظر، وليس مثله؛ ثم الذى هو