من نقش حرف الحاء فى فصّ خاتم ثمانى مرّات، ونقش معه «يا حىّ يا حليم يا حنان يا حكيم» ، أمن من الحمّيات كلّها.
وإن هو جعله فى ماء وسقى منه المحمومين خفّف ما بهم.
وان داموا على شرب ذلك الماء والابتراد به ذهبت الحمّيات كلّها.
وكذلك ينفع المحرورين من أهل الصّفراء.
قال: ولا يكثر من لبسه كبير السّنّ.
قال: ومن خاصّيّته تعطيل حركة النّكاح.
قال: وإن حمله الشابّ فهو أوفق للتّختّم به، ولا يحمله فى يوم السبت ولا فى يوم الاثنين، ويحمله فيما عداهما من الأيّام.
وفيه لمن أمسكه ذهاب العطش وكثرة شرب الماء.
وان علّق فى بستان نمى ثمره، وكثرت نضارته.
قال: ومن قال عند طلوع الشمس: «يا حىّ يا حليم يا حنّان يا حكيم» ومن الأسماء المقدّسة ما أوّله حاء فى زمن القيظ، يذكر ذلك حتّى تنقلب الشمس فى رأى عينه خضراء وهو ناظر اليها، لم يحسّ فى يومه [ذلك «١» ] ألم الحرّ.
قال: ومن كتب اسمه «٢»«الجبّار وذا الجلال» فى بطاقة أىّ وقت شاء وهو على طهارة، وجعلها فى خاتمه أو بين عينيه وقت جلوسه بين الناس، رزقه الله الهيبة والتعظيم.