وقال ابن لنكك:
البدر والشمس المني ... رة والدّمى والكوكب:
أضحت ضرائر وجهه ... من حيث يطلع تغرب.
وكأنّ جمر جوانحى ... فى خدّه يتلّهب.
وكأنّ غصن قوامه ... من ماء دمعى يشرب.
وصوالج في صدغه ... بسواد قلبى تلعب.
وقال ابن المعدّل:
نظرت إلى من زيّن الله وجهه، ... فيا نظرة كادت على عاشق تقضى!
وكبّرت عشرا، ثم قلت لصاحبى: ... متى نزل البدر المنير إلى الأرض؟
وقال الخبز أرزّى:
رأيت الهلال ووجه الحبيب ... فكانا هلالين عند النّظر
فلم أدر من حيرتى فيهما ... هلال الدّجى من هلال البشر!
فلولا التورّد في الوجنتين ... وما راعنى من سواد الشّعر،
لكنت أظنّ الهلال الحبيب ... وكنت أظنّ الحبيب القمر!
وقال أبو الشيص:
تخشع شمس النهار طالعة ... حين تراه، ويخشع القمر.
تعرفه أنه يفوقهما ... بالحسن، فى عين من له بصر.
وقال أبو هلال العسكرىّ:
ووجه نشرّب ماء النعيم، ... فلو عصر الحسن منه العصر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute