فإذا نظر إليه بعجلة، قيل: لمحه.
فإذا رماه ببصره مع حدّة، قيل: حدجه بطرفه.
(وفي حديث ابن مسعود «حدّث القوم ما حدجوك بأبصارهم» ) .
فإن نظر إليه بشدّة وحدّة، قيل: أرشقه وأسفّ النظر إليه.
(وفي حديث الشعبىّ أنه كره أن يسفّ الرجل إلى أمّه وأخته وابنته) .
فإن نظر إليه نظر المتعجّب أو الكاره المبغض، قيل: شفنه وشفن إليه شفونا وشفنا.
فإن أعاره لحظ العداوة، قيل: نظر إليه شزرا.
فإن نظر إليه بعين المحبة، قيل: نظر إليه نظرة ذى علق.
فإن نظر إليه نظرة المستثبت، قيل: توضّحه.
فإن نظر إليه واضعا يده على حاجبه مستظلّا بها من الشمس ليستبين المنظور إليه. قيل استكفّه واستوضحه واستشرفه.
فإن شر الثوب ورفعه لينظر إلى صفاقته: قيل استشفّه.
فإن نظر إلى الشىء كاللّمحة ثم خفى عنه، قيل: لاحه لوحة. قال الشاعر:
وهل تنفعنّى لوحة لو ألواحها
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتّى يعرفه، قيل: نفضه نفضا.
فإن نظر في كتاب أو حساب، قيل: تصفّحه.
فإن فتح عينيه لشدّة النظر، قيل: حدّق.
فإن لألأهما، قيل برّق.
فإن انقلب حملاق عينيه، قيل: حملق.
فإن عاب سواد عينيه من الفزع، قيل برق بصره.