قال المسعودىّ: وذكر فى بعض التواريخ أنّ الله تعالى عاقب الروم من ذلك اليوم الذى خرّبوا فيه بيت المقدس أن يسبى منهم فى كلّ يوم سبى فلا يوم إلّا والسّبى واقع فيهم قلّ ذلك أو كثر.
ثم ملك بعدهما ذو مطيانس. فكانت مدّة ملكه خمس عشرة سنة.
ثم ملك بعده تبرنوس. فكانت مدّة ملكه سنة واحدة.
ثم ملك من بعده طومانوس. فكانت مدّة ملكه تسع عشرة سنة.
ثم ملك بعده أذربالس. فكانت مدّة ملكه إحدى عشرة سنة، وخرّب سائر ما بقى بالشام لبنى إسرائيل.
ثم ملك بعده أبطونيس. فكان ملكه ثلاثا وعشرين سنة. قال: وبنى بيت المقدس وسمّاه إيلياء.
ثم ملك بعده قرمودس. فكانت مدّة ملكه ثلاث عشرة سنة.
ثم ملك بعده سيريرس. فكانت مدّة ملكه ثمانى عشرة سنة.
ثم ملك بعده ولده أنطويس. فكانت مدّة ملكه تسع سنين.
ثم ملك بعده أنطويس الثانى. فكانت مدّة ملكه أربع سنين، وفى آخر ملكه مات جالينوس الطبيب.
ثم ملك بعده الإسكندر مامياس، وتفسير مامياس العاجز. فكانت مدّة ملكه ثلاث عشرة سنة.
ثم ملك بعده عردياس. فكانت مدّة ملكه ستّ سنين.
ثم ملك بعده ديقيوس وقيل فيه دقيوس. فكانت مدّة ملكه ستين سنة.
قال: فأمعن فى قتل النصارى، ومن هذا الملك هرب أصحاب الكهف.