للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الناشئ الأصغر:

لك صدغ كأنما ... نونه نون كاتب.

يلدغ الناس إذ تعق ... رب لدغ العقارب.

وقال الصاحب بن عبّاد:

يا شادنا في وجهه عقرب ... ما يستجيب الدّهر للراقى.

يسلم خدّاه على لدغها، ... ولدغها في كبدى باقى!

وقال عمر المطوعىّ:

بنفسى من تمّت محاسن وجهه! ... فما هو إلا البدر عند تمام.

وأرسل صدغا فوق خدّ كأنه ... جناح غراب فوق طوق حمام.

وقال آخر:

حلّت بمقارب صدغه في خدّه ... قمرا، فجلّ بها عن التشبيه!

ولقد عهدناه يحلّ ببرجها ... فمن العجائب كيف جلّت فيه؟

وقال العماد الأصبهانىّ:

وإذا بدا لك صدغه في وجهه، ... أبصرته قمرا بدا في العقرب!

وقال أبو الفتح كشاجم:

ومنعن ورد خدودهنّ فلم نطق ... قطفا لها لعقارب الأصداغ!

ومما وصفت به الخدود والوجنات، فمن ذلك ما ورد على لفظ التذكير.

قال أبو الفتح كشاجم:

غدا، وغدا تورّد وجنتيه ... لعين محبه يصف الرّياضا.