للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومما مدحت به اليد، قال مؤيد الدّين الطّغرائى:

ويد تمدّ المال راحتها ... أبدا، ويغمر ظهرها القبل.

إن ضنّ غيث أوخبا قمر، ... فجبينه ويمينه البدل.

وقال عبد المؤمن بن هبة الله الأصبهانىّ

قالوا: بدت عارضة- لا بدت! - ... فى كفّ ذاك السيّد الأوحد.

راحته راحة من يجتدى، ... وكفّه كفّ الذى يعتدى.

فلا أصابت يده آفة! ... فكم يد عندى لتلك اليد!

وقال ابن دريد:

يا من يقبّل كفّ كلّ ممخرق، ... هذا ابن يحيى ليس بالمخراق!

قبّل أنامله، فلسن أناملا؛ ... لكنهنّ مفاتح الأرزاق!

وقال إبراهيم بن العباس بن محمد:

لفضل بن سهل يد ... تقاصر عنها المثل.

فباطنها للنّدى، ... وظاهرها للقبل.

وبسطتها للغنى، ... وسطوتها للأجل.

وقال ابن الرومىّ:

فامدد إلىّ يدا تعوّد بطنها ... بذل النّوال، وظهرها التقبيلا.

وقال أبو نواس:

يا قمرا، أبرزه ماتم ... يندب شجوا بين أتراب!

يبكى فيذرى الدّرّ من نرجس، ... ويلطم الورد بعنّاب.