ومن بنى عبد شمس بن عبد مناف أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
قال أبو عمر: معه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو، ولدت له هناك محمد بن أبى حذيفة. قال ابن هشام: وأبو موسى الأشعرىّ واسمه عبد الله ابن قيس. قال أبو عمر فى ترجمة عبد الله بن قيس: الصحيح «١» أن أبا موسى رجع بعد قدومه مكة، ومحالفته من حالف من بنى عبد شمس إلى بلاد قومه، فأقام بها حتى قدم مع الأشعريين نحو خمسين رجلا فى سفينة، فألقتهم الريح إلى النجاشى بأرض الحبشة فوافقوا خروج جعفر وأصحابه منها، فأتوا معهم، وقدمت السفينتان معا: سفينة الأشعريين، وسفينة جعفر وأصحابه. والله تعالى أعلم بالصواب.
ومن بنى نوفل بن عبد مناف: عتبة بن غزوان حليف لهم من بنى مازن؛ ومن بنى زمعة بن ربيعة وعمرو بن أمية بن الحارث مات بالحبشة.
قال أبو عمر بن عبد البر فى ترجمة خالد بن حزام بن خويلد بن أسد «٢» : إنه هاجر إلى أرض الحبشة فى المرّة الثانية، فنهشته حيّة، فمات فى الطريق قبل وصوله.
والله المستعان وإليه المردّ.
ومن بنى عبد [الدار «٣» ] بن قصىّ مصعب: بن عمير بن هاشم بن عبد مناف ابن عبد الدار، وسويبط «٤» بن سعد بن حريملة «٥» بن مالك بن عميلة بن السباق ابن عبد الدار، وجهم بن قيس بن عبد بن شرحبيل بن هاشم بن عبد الدار معه امرأته [أمّ «٦» ] حرملة بنت عبد بن الأسود الخزاعية- ويقال: حريملة- وابناه عمرو بن جهم، وخزيمة بن جهم؛ وأبو الروم بن عمير بن هاشم بن عبد مناف؛