وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة حليف لهم من بنى عصيّة من بلىّ، وعمرو بن الحارث بن لبدة بن عمرو.
ومن بنى سالم بن غنم بن عوف- وهم بنو الحبلىّ- رجلان: رفاعة بن عمرو ابن ثعلبة بن مالك، وعقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد حليف لهم، وكان ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى مكة، فكان يقال له:
مهاجرى أنصارىّ.
ومن بنى ساعدة بن كعب بن الخزرج رجلان: سعد بن عبادة بن دليم ابن حارثة، والمنذر بن عمرو بن خنيس، وامرأتان، وهما: نسيبة ابنة كعب ابن عمرو، وهى أم عمارة، وأم منيع، واسمها أسماء بنت عمرو بن عدىّ بن نابى، ولم يصافحهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان لا يصافح النساء، وإنما كان يأخذ عليهن، فإذا أقررن قال: اذهبن، وكان النقباء من هؤلاء اثنى عشر رجلا، وهم: أسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع بن عمرو، وعبد الله بن رواحة ابن امرئ القيس، ورافع بن مالك بن العجلان، والبراء بن معرور، وعبد الله ابن عمرو بن حرام، وعبادة بن الصامت بن قيس، وسعد بن عبادة بن دليم، والمنذر بن عمرو بن حنيس «١» ويقال: ابن خنيس، هؤلاء من الخزرج.
ومن الأوس ثلاثة نفر: أسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة بن الحارث، ورفاعة بن عبد المنذر.
قال أبو محمد عبد الملك بن هشام: وأهل العلم يعدّون أبا الهيثم بن التيهان، ولا يعدّون رفاعة. والله أعلم بالصواب.