للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جابر، أصابه المسلمون فى المعركة ولا يدرون، وأراد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يديه «١» ، فتصدّق ابنه حذيفة بديته على المسلمين، وصيفىّ بن قيظى، [وخباب ابن قيظى «٢» ] ، وعبّاد بن سهل، والحارث بن أوس بن معاذ.

ومن أهل راتج «٣» ثلاثة نفر، وهم: إياس بن أوس بن عتيك، وعبيد بن التيّهان، ويقال: عتيك بن التيّهان. وحبيب بن زيد بن تيم. ومن بنى ظفر:

يزيد «٤» بن حاطب بن أميّة بن رافع. ومن بنى عمرو بن عوف، رجلان، وهما:

أبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد، وحنظلة بن أبى عامر بن صيفىّ بن النعمان، وهو غسيل الملائكة، وكان قد التقى هو وأبو سفيان، فلما استعلاه حنظلة رآه شدّاد بن الأسود فقتله، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إن صاحبكم لتغسله الملائكة. فسألوا أهله: ما شأنه؟ فسئلت صاحبته فقالت:

خرج وهو جنب حين سمع الهاتفة؛ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لذلك غسّلته الملائكة. وقال شدّاد بن الأسود حين قتل حنظلة:

لأحمينّ صاحبى ونفسى ... بطعنة مثل شعاع الشمس

ومن بنى عبيد بن زيد «٥» : أنيس بن قتادة. ومن بنى ثعلبة بن عمرو ابن عوف رجلان، وهما: أبو حيّة «٦» بن عمرو بن ثابت، وعبد الله بن جبير