قومك، وقد ذكر لنا أنّ رجلا من قريش يقال له محمد خرج بالحجاز، يقال إنه نبى، فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه، فإن كان نبيا كما يقول فإنه لن يخفى عليك، إذا لقيناه اتبعناه، وإن كان غير ذلك علمنا علمه، فأبى عليه قيس «١» ، فركب عمرو ابن معدى كرب حتى قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأسلم، فلما بلغ ذلك قيس بن مكشوح أوعد عمرا وتحطّم «٢» عليه، وقال: خالفنى وترك رأيى، فقال عمرو فى ذلك: