قال: ولما أراد وائل بن حجر الشّخوص إلى بلاده، كتب له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كتابا وهو:
«بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد النبى لوائل بن حجر قيل حضر موت، إنك أسلمت وجعلت لك ما فى يدك من الأرضين والحصون، وأن يؤخذ منك من كل عشرة واحد. ينظر فى ذلك ذوو «١» عدل وجعلت لك ألا تظلم فيها ما قام الذين. والنبى- صلى الله عليه وسلّم- والمؤمنون عليه أنصار» .
«فى التّيعة «٦» شاة لا مقوّرة الألياط «٧» ولا ضناك «٨» ، وأنطوا الثّبجة «٩» ، وفى السّيوب «١٠» الخمس ومن زنى من امبكر «١١» فاصقعوه مائة واستوفضوه «١٢» عاما، ومن زنى من امثيّب