وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:«اشتدّ غضب الله تعالى على الزّناة» .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإيمان سربال يسربله الله من يشاء. فإذا زنى العبد، نزع منه سربال الإيمان.
فاذا تاب ردّ عليه» .
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:«ما من ذنب بعد الشّرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحلّ له» .
وعن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إيّاكم والزّنا، فإنّ في الزنا ستّ خصال، ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة: فأما اللواتى فى الدنيا، فذهاب نور الوجه، وانقطاع الرّزق، وسرعة الفناء؛ وأما اللّواتى في الآخرة، فغضب الربّ، وسوء الحساب، والخلود في النار، إلا أن يشاء الله تعالى» .
وعن عبد الله قال: قلت: يا رسول الله أىّ الذنب أعظم؟ قال:«أن تجعل لله ندّا، وهو خلقك!» قلت: ثم أىّ؟ قال:«أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك» . قلت: ثم أىّ؟ قال:«أن تزنى بحليلة جارك» .
والأحاديث الصحيحة في ذلك كثيرة.
وأما ما جاء في النهى عن النظر إلى المردان ومجالستهم. روى عن أبى السائب انه قال: لأنا على القارئ من الغلام الأمرد أخوف منّى عليه من سبعين عذراء.
وفي لفظ عنه: لأنا أخوف على عابد من غلام أمرد من سبعين عذراء.