للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن عمرو بن العاص، أنّه أتى النبىّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: أىّ الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة، قال: من الرجال، قال: أبوها. قال: ثم من؟ قال: عمر

. وعن عبد الله بن أبى أوفى، قال: كنّا مع النبىّ صلّى الله عليه وسلم، فقال: «إنّى مشتاق إلى إخوانى» ، فقلنا: أو لسنا إخوانك يا رسول الله! قال: «كلّا، أنتم أصحابى وإخوانى» ، فجاء أبو بكر الصديق، فقال عمر: إنه قال: «إنى لمشتاق إلى إخوانى، فقلنا:

ألسنا إخوانك؟ فقال: لا، إخوانى قوم يؤمنون بى ولم يرونى.

فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «ألا تحبّ قوما بلغهم أنّك تحبنى فأحبوك لحبّك إياى، فأحبهم الله» !

وعنه قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم متّكئا على علىّ، وإذا أبو بكر وعمر قد أقبلا، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«أحبّهما فحبّهما يدخل الجنّة»

. وعن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «حبّ أبى بكر وشكره واجب على أمتى»

. وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «حبّ أبى بكر وعمر إيمان، وبغضهما كفر»

. وعن ابن عمر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لمّا ولد أبو بكر الصّديق أقبل الله تعالى على جنّة عدن، فقال: وعزّتى وجلالى لا أدخلك إلّا من يحبّ هذا المولود»

- يعنى أبا بكر.