للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما أتى عمر بالكتاب فنظر فيه لم يشهد، ثم قال: لا والله ولا كرامة! ومزّقه ومحاه، فغضب طلحة، وأتى أبا بكر، فقال:

أنت الأمير أم عمر؟ فقال: عمر؛ غير أن الطاعة لى، فسكت.

وشهد الزّبرقان والأقرع مع خالد المشاهد كلّها حتى اليمامة، ثم مضى الأقرع ومعه شرحبيل إلى دومة الجندل.