أحين سبيت الفؤا ... د بالنظر المطمع،
جفوت وأقصيتنى؟ ... فهلّا، وقلبى معى؟
وقال ابن المعلم:
صعدة القدّ وسيف الكحل ... حكما حكم الهوى في أجلى.
يا لقومى! حملت ثقل دمى ... غادة يثقلها حمل الحلى!
قدّها معتدل يظلمنى! ... حزنى من قدّها المعتدل!
خصرها ينشط، لكن ردفها ... أبدا بقهره بالكسل.
نظرة من مقلتى جارية ... وثنت عطف القضيب الثّمل.
لست أدرى: قمر في كلّة ... ما أرى، أم دمية في هيكل؟
سألت جسمى عن ساكنه! ... ومن الجهل سؤال الطّلل!
وقال سيف الدين المشدّ:
وغادة، أعشق من أجلها ... بدر الدّجى والظّبى والخيزران.
لأنّ ذا يشبهها بهجة، ... وذاك ألحاظا، وهذا بنان.
وقال أبو نواس:
يا منسى المأتم أشجانه ... لما أتاهم في المعزّينا!
حلّت عجار الوشى عن صورة ... ألبسها الله التّحاسينا!
استفتنتهنّ بتمثالها ... فهنّ للتّكليف يبكينا.
حقّ لذاك الوجه أن يزدهى ... عن حزنه من كان محزونا.
وقال أيضا:
أيا ليت شعرى أمن صخرة ... فؤادك هذا الذى لا يلين!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute