للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلا تصالحهم حتّى تجعلهم فيئا وعبيدا؛ فإنّهم أهل ذلك؛ فإنّى نصحتهم فاستغشّونى [١] .

وأمّا الثّالثة: فأطلب إليك إن أنا متّ أن تأمرهم [٢] يدفنونى فى أبى يحنّس بالإسكندريّة.

فأجابه عمرو إلى ما طلب على أن يقيموا له الجسرين جميعا، والجسور ما بين الفسطاط إلى الإسكندريّة، ويقيموا لهم الأنزال والضّيافة والأسواق، ففعلوا ذلك، وسارت القبط أعوانا للمسلمين على الرّوم.


[١] ابن عبد الحكم ٧٣: «فاستغشوا نصحى» .
[٢] ص: «إن تأمرهم يدفنى» .