للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مطيع فى الهواجر كلّ عىّ ... بصير بالنّوى من كلّ نجم

فقال عبد الرحمن: أيّكم يطيب نفسا أن يخرج نفسه من هذا الأمر، ويولّيه غيره؟ قال: فأمسكوا عنه. وذكر نحو ما تقدم.

فلنرجع إلى بقيّة أخبار عمر رضى الله عنه.

قال: ومات عمر لأربع بقين من ذى الحجّة، قاله الواقدىّ.

وقال غيره: يوم الاثنين لليلتين بقيتا منه، وقيل: طعن يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجّة، سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم الأحد هلال المحرّم، سنة أربع وعشرين فى حجرة عائشة رضى الله عنها، ورأسه قبالة كتفى أبى بكر رضى الله عنهما، وصلّى عليه صهيب الرّومىّ. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصّواب.