وقد جاء فى الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦٩ قول البراء بن عازب: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودى فينا: «الصلاة جامعة» وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة، فصلى الظهر، وأخذ بيد على وقال: ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى، فأخذ بيد على وقال: اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وجاءت فى صحيح مسلم ج ١٥ ص ١٧٩ رواية أخرى عن زيد ابن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى «خما» بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال فى آخر الحديث: أذكركم الله فى أهل بيتى، أذكركم الله فى أهل بيتى، أ: كركم الله فى أهل بيتى . وانظر البداية والنهاية ج ١٧ ص ٣٤٦. [٢] ج ١٧ ص ٢٥٢- ٢٥٣، وانظر فى صحيح البخارى الحديثين ٣٤٦٥، ٣٤٦٦ وانظر صحيح مسلم بشرح النووى ج ١٥ ص ١٧٦.