للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا أمّ لك! أخرج الله نفسك!» فقال: أجّلنى هذه العشيّة. فقال هى لك ولا تبيتنّ فى القصر الليلة. ودخل الناس ينهبون متاع أبى موسى، فمنعهم الأشتر، قال: أنا له جار. فكفوا عنه.

فنفر الناس فى العدد المذكور. وقيل: إنّ عدد من سار من الكوفة اثنا عشر ألف رجل ورجل، قال أبو الطّفيل: سمعت عليّا رضى الله عنه يقول ذلك قبل وصولهم، فقعدت فأحصيتهم، فما زادوا رجلا ولا نقصوا رجلا!.

وكان على كنانه وأسد وتميم والرباب ومزينة معقل بن يسار الرّياحى [١] ، وعلى سبع [٢] قيس سعد بن مسعود الثّقفى عمّ المختار [٣] ، وعلى بكر وتغلب وعلة بن محدوج [٤] الذّهلى [٥] ، وعلى مذحج والأشعريين حجر بن عدىّ، [وعلى بجيلة وأنمار وخثعم والأزد مخنف بن سليم لأزدى، فقدموا على علىّ رضى الله عنه [٦]] بذى قار، فلقيهم فى ناس فرحّب بهم، وقال: «يا أهل الكوفة، وليتم ملوك العجم وفضضتم جموعهم، حتى صارت إليكم مواريثهم، فأغنيتم حوزتكم،


[١] كذا جاء فى المخطوطة وغيرها، والمعرف أن «معقل بن يسار» صحابى سكن البصرة» وحفر نهر معقل بها، ويقال له «المزنى» لأنه بن مزينة، وأن «الرياحى» هو «معقل بن قيس الرياحى» من تميم، وهو المذكور فى أمراء على يوم الجمل، وانظر الإصابة ج ٣ ص ٤٩٩.
[٢] روى الطبرى فى تاريخة ج ٣ ص ٥١٣ أنه «خرج إلى على اثنا عشر ألف رجل وهم أسباع ... » ثم ذكر «سبع قيس» و «سبع بكر بن وائل» ، و «سبع مذحج» و «سبع بجيلة» .
[٣] المختار بن أبى عبيد بن مسعود الثقفى.
[٤] كذا جاء فى تاريخى ابن جرير وابن الأثير، وفى المخطوطة «وعلة بن مجدوع»
[٥] من ذهل بن ثعلبة، من بكر.
[٦] سقطت هذه العبارة من النسخة (ك) وثبتت فى النسخة (ن) .