[٢] ذكر نصر بن مزاحم وابن أبى الحديد أن المنادى مرثد بن الحارث الجشمى. [٣] أى إنى قد طرحت إليكم عهدكم مستو أنا وأنتم فى العلم بإنهاء الموادعة التى كانت بينى وبينكم، يريد أنه لم يغدر بهم فيقاتلهم بغتة، بل أعلمهم بنبذ الموادعة، ليكون الطرفان على سواء فى العلم بذلك والاستعداد للخطوة التالية، وهذا مأخوذ من الآية ٥٨ فى سورة الأنفال: وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ، إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ. [٤] الكتائب: جمع كتيبة، وهى القطعة من الجيش، وتكتيب الكتائب إعدادها. [٥] الزيادة من رواية ابن جرير الطبرى، وهى فى نهج البلاغة مع شرحه لابن أبى الحديد ج ٣ ص ٤١٧، وقد ذكرها ابن مزاحم فى وقعة صفين ص ٢٣٠.