[٢] «خلالك الجو فبيضى واصفرى» مثل يضرب فى الحاجة يتمكن منها صاحبها، كما ذكره الميدانى فى مجمع الأمثال ج ١ ص ٢٤٩، وذكر بن عبد ربه فى العقد الفريد ج ٣ ص ١٢٦- ١٢٧ أن هذا المثل يقال فى «الرجل يخلو بحاجته» . [٣] نقر الطائر فى الموضع: سهله ليبيض فيه، وقيل: التنقير مثل الصفير.. وقد زاد ابن كثير فى البداية والنهاية ج ٨ ص ١٦٠، ص ١٦٥ فى التمثل بهذا الرجز مشطور رابعا: «صيادك اليوم قتيل فابشرى» والمعروف فى رواية الرجز القديم: «قد رحل الصياد عنك فابشرى» .. والمشهور أن قائل هذا الرجز هو طرفة بن العبد الشاعر، كما فى الحيوان ج ٣ ص ٦٦، ج ٥ ص ٢٢٧ والفاخر ص ١٨٩- ١٩٠ والصحاح (ع م ر، ق ب ر) ومجمع الأمثال وحياة الحيوان، وذلك أن طرفة كان وهو صبى صغير مسافرا مع عمه فنزلا على ماء عليه قبرات، فنصب طرفة فخالها، فنفرت، وقعد عامة يومه فلم يصد شيئا، فانتزع فخه من التراب وحمله وارتحل مع عمه والتفت وراءه فرأى القبرات يلقطن ما نثر لهن من الحب، فقال هذا الرجز ... وذكر ابن برى فى حواشيه على الصحاح أن هذا الرجز لكليب بن ربيعة التغلبى، وليس لطرفه كما ذكر الجوهرى، وذلك أن كليبا خرج يوما فى حماه، فإذا هو بقبرة على بيضها، فلما نظرت إليه صرصرت وخفقت بجناحيها، فقال لها: أمن روعك أنت وبيضك فى ذمتى، ثم دخلت ناقة البسوس إلى الحمى فكسرت البيض، فرماها كليب فى ضرعها، فهاجت حرب بكر وتغلب ابنى وائل بسببها أربعين سنة، انظر لسان العرب فى (ب ر) وفى (ع م ر، ن ق ر) [٤] يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، سمى به لأن الحجاج كانوا يرتوون فيه من الماء وينهضون إلى منى. [٥] التنعيم: موضع قريب من مكة فى الحل، على فرسخين منها.