للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أما وربّ البيت ما خطا خاط منكم خطوة ولا ربا ربوة [١] إلا كان ثواب الله له أعظم من الدنيا، إن سليمان قد قضى ما عليه، وتوفّاه الله فجعل روحه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ولم يكن؟؟؟ بصاحبكم الذى به تنصرون إنى أنا الأمير المأمور والأمين المأمون، وقاتل الجبارين، والمنتقم من أعداء الدين، والمقيد من الأوتار، فأعدوا واستعدوا وأبشروا، وأدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، والطلب بدم أهل البيت، والدفع عن الضعفاء، وجهاد المحلّين، والسلام» ..

وكان من أمر المختار ما نذكره إن شاء الله تعالى.


[١] كذا جاء فى الأصل مثل الكامل؛ وفى تاريخ الطبرى «ولارتارتوه» .