وأعقب كنانة بن يشكر من ذبيان بالكسر بضد ذبيان عبس الذى هو بالضمّ؛ وأعقب ذبيان من فخذ وائلة وعامر: ابنى ذبيان بن كنانة بن يشكر. فمن بنى عامر بن ذبيان:
بنو جشم بن عامر: فخذ يقال لهم: الجشميّون أيضا.
وأما بنو علىّ الوائلى فالعقب من علىّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى ابن دعمىّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة من صعب بن علىّ وحده؛ وإليه يرجع كلّ صعبىّ في نزار. والعقب من صعب من ثلاث بطون: عكابة ولحيم [١] ومالك: أولاد صعب بن علىّ بن بكر بن وائل، فأعقب مالك بن صعب في بنى زمّان بن مالك:
فخذ، وإليه ينسب كلّ زمّانىّ.
وأما لحيم بن صعب، فأعقب من حنيفة بن لحيم: البطن المشهورة، ومن عجل ابن لحيم.
قال الزبير بن بكّار: وحنيفة امرأة نسب إليها ولدها: وهى حنيفة بنت كاهل بن أسد بن خزيمة. فأعقب حنيفة من ثلاث قبائل: الدّؤل بن حنيفة: القبيلة المشهورة فى بنى حنيفة، ويقال في النسبة إليه: دؤلىّ كذا بضد النسبة الى دؤل كنانة، وعامر ابن حنيفة وعدىّ بن حنيفة؛ وفيهم عدّة عشائر وقبائل، والعزوة إلى حنيفة تغنى عنها؛ منها بنو يربوع بن الدؤل بن حنيفة إليه ينسب كلّ يربوعىّ: وهم قبيلة خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع المذكور أمّ أبى القاسم محمد بن علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه المعروف بابن الحنفيّة؛ وهو الذى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه لعلىّ «سيولد لك ولد وقد نحلته اسمى وكنيتى» .
[١] كذا بالأصل وفي كتاب المعارف لابن قتيبة: «لجيم» بالجيم المعجمة.