للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنشد أبو أسامة:

فدونكم بنى لأى أخاكم ... ودونك مالكا يا أمّ عمرو

وقال ابن دريد: هو مشتقّ من لواء الجيش وهو مهموز، وإن كان من لوى الرمل فهو مقصور، قال امرؤ القيس:

بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل

واللوى: اعوجاج في ظهر الفرس. قال: ومن قبائل بنى لؤى غير كعب عمود النسب: بنو عامر وبنو أسامة وبنو خزيمة: وهم عائذة قريش وسعد، وإليه ينسب بنو نباتة بفتح النون وضمها: وهى أمّ سعد بن لؤىّ؛ بها يعرفون، وإليها ينسبون، وقيل:

نسبوا إلى حاضنة لهم اسمها نباتة من بنى القين بن جسر بن شيع الله؛ ويقال: سبع الله ابن الأسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة. والحارث بن لؤىّ، وعوف وجشم: أولاد لؤىّ.

فأما عامر بن لؤىّ، فمنهم ابن أمّ مكتوم الأعمى الذى نزل فيه (عَبَسَ وَتَوَلَّى)

وهو مؤذّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة؛ واسمه عمرو بن قيس بن زائدة ابن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤىّ؛ ومنهم عمرو ابن عبدودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر، الذى قتله علىّ بن أبى طالب يوم الخندق.

وأما بنو أسامة بن لؤىّ، فيزعم من نسب بنى ناجية إلى قريش أنهم يلقون بنى لؤىّ عند أسامة بن لؤىّ، وقد كان علىّ بن أبى طالب سباهم حين أقاموا على النصرانية ثم باعهم فيمن يريد، فاشتراهم مصقلة بن هبيرة الشيبانىّ بمائة ألف درهم، فقدّم منها