للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما أغرناطة فملكها حيوس بن ماكسنى الصنهاجى، ثم مات فى سنة تسع وعشرين وأربعمائة وولى بعده ابنه باديس إلى أن توفى وولى بعده ابن أخيه عبد الله بن بلكّين «١» . وبقى إلى أن ملكها منه الملثمون فى شهر رجب سنة أربع وثمانين وأربعمائة.

وانقرضت جميع هذه الدول، وصارت الأندلس جميعها للملثمين على ما نذكره إن شاء الله- عزّ وجل- فى أخبارهم أيام أمير المسلمين. يوسف بن تاشفين. ولما كانت جزيرة الأندلس بيد هؤلاء الملوك الذين ذكرناهم، كانوا يسمّون بملوك الطوائف وبسبب انفراد كلّ ملك منهم بجهة استولى الفرنج على طليطلة كما ذكرنا.