للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورأسه. فانصرف إلى البيت المقدس فمات هناك «١» . وتفرق آل الأغلب وانقرضت دولتهم بخروج زيادة الله من الملك.

وكانت مدة ولاية زيادة الله منذ أفضى إليه الأمر بعد أبيه وإلى أن هرب إلى رقادة خمس سنين وعشرة أشهر «٢» . وانقرضت دولتهم كأن لم تكن. فسبحان من لا يزول ملكه ولا ينقضى دوامه.

وبانقراض دولة بنى الأغلب زال ملك بنى مدرار بسجلماسة، وكان له مائة سنة وستون سنة، وزال ملك بنى رستم من تيهرت، وله مائة سنة وثلاثون سنة.