شرطة يوسف بن عمر «١» ، وهو الذى نبش زيدا «٢» وصلبه.
فقال السيد الحميرى:
بت ليلى مسهّدا ... ساهر العين مقصدا «٣»
ولقد قلت قولة ... وأطلت التّبلّدا:
لعن الله حوشبا ... وخراشا ومزيدا
ويزيدا فإنه ... كان أعتى وأعتدا «٤»
ألف ألف وألف أل ... ف من اللعن سرمدا
إنهم حاربوا الإل ... هـ وآذوا محمدا
شركوا فى دم الحسين وزيد تعبّدا «٥» ... ثم عالوه فوق جذ
ع صريعا مجردّا ... يا خراش بن حوشب
أنت أشقى الورى غدا
وأما يحيى بن زيد بن على فإنه قيل فيه غير ما قدمناه. وهو أنه لما قتل زيد قال له رجل من بنى أسد من أهل خراسان:«إن بخراسان لكم شيعة، والرأى أن تخرج إليها» . قال:«وكيف لى بذلك؟» قال: «تتواري حتى يسكن الطلب ثم تخرج» . فواراه عنده.