للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبى لهب، وكان يقال: يقتل «١» رجل من بنى هاشم بمرو الشاذان. وأسروا أسرى كثيرة، وقتل ابن ضبارة منهم عدة كثيرة.

وهرب منصور بن جمهور إلى السند، وعبد الرحمن بن يزيد إلى عمان، وعمرو بن سهيل «٢» بن عبد العزيز بن مروان إلى مصر.

وبعث «٣» ببقية الأسرى»

إلى ابن هبيرة فأطلقهم.

ومضى ابن معاوية إلى خراسان «٥» . فسار معن بن زائدة يطلب منصور بن جمهور فلم يدركه، فرجع. وكان مع ابن معاوية من الخوارج وغيرهم خلق كثير، فأسر منهم أربعون ألفا «٦» ، وكان ممن أسر عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس فسبّه «٧» ابن ضبارة وقال: «ما جاء بك إلى ابن معاوية وقد عرفت خلافة أمير المؤمنين» فقال: «كان علىّ دين فأتيته «٨» » فشفع «٩» فيه حرب بن قطن الهلالى «١٠» وقال: «هو ابن أختنا» فوهبه له. فعاب عبد الله بن على عبد الله بن معاوية ورمى أصحابه باللواط. فسيّره ابن ضبارة إلى ابن هبيرة ليخبره أخبار ابن معاوية.