وفى هذه السّنة اشتد الغلاء بمصر وبلغت حملة الدّقيق الجشكار «١» أحد عشر دينارا والعلامة اثنى عشر دينارا؛ والحملة ثلاثمائة رطل بالمصرى.
وفيها فى العشرين من ذى القعدة ورد الخبر أنّ ابن حمدان «٢» خطب للعزيز بحلب والجزيرة كلّها.
وفى سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة خطب للعزيز بمعرّة النّعمان.
وفى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة استجدّ العزيز فى جامع مصر «٣» العين الفوّارة، ودامت إلى أيّام العاضد، فحربت فى الحريق فى سنة أربع وستين وخمسمائة؛ ثم جدّدها الملك العادل أبو بكر بن أيوب وفيها لاعن القاضى محمّد بن النّعمان بين رجل من لدن عقيل وامرأته.
وفى سنة ثمانين وثلاثمائة اختطّ العزيز الجامع بالقاهرة، وهو الجامع المعروف بالحاكم «٤» بباب الفتوح.
وفى سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة خرج منير والى دمشق على العزيز بالله «٥» ، وقتل ابن أبى العواد «٦» الكاتب ولحقه بشارة الإخشيدى، فسار