للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الملك الأمجد: وهذا شىء ادّعاه الملك المعزّ فتح الدين أبو الفداء إسماعيل بن الملك العزيز ظهير الدين أبى الفوارس سيف الإسلام طغتكين، ابن أيوب، باليمن، لما ملكه بعد أبيه، وتلقّب بالإمام الهادى بنور الله المعز لدين الله أمير المؤمنين. وقال يحيى بن حميد بن أبى طىّ: قد نقّبت عن ذلك فأجمع الجماعة من بنى أيوب على أنهم لا يعرفون جدّا فوق شادى» .

القول الثالث: ما ذكره حسن بن عمران الجرشى فإنه جاء إلى الملك المعظم وعمل شجرة لنسب بنى أيوب، فوصله بعلىّ بن أحمد المرّى «٢» ممدوح أبى الطيب المتنبى الذى يقول فيه:

شرق الجوّ بالغبار إذا سا ... ر على بن أحمد القمقام

وقال أيضا فى مدحه:

إنما بن عوف بن سعد ... جمرات لا تشتهيها النعام

ولم ينكر الملك المعظّم عليه ذلك بل قبل منه.

قال: وهذا سرد النّسب الذى عمله الجرشىّ، وهو: أيّوب بن شادى ابن مروان بن أبى على.

قال الملك الأمجد: قلت: ويحتمل أن يكون أبو على هذا هو محمد المقدم ذكره- وأبو على كنية له- ابن عنترة بن الحسن بن على بن أحمد ابن أبى على بن عبد العزيز بن هدية بن الحصين بن الحارث بن سفيان بن عمرو بن مرة بن شبة بن غيظ بن مرّة بن عوف بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانه بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وبقية النسب معروف. هذا ما قيل فى نسبه. وأما ابتداء حاله: