ونسخة التّقليد- على ما نقلته عنه- ومثال العلامة السلطانية بعد البسملة:
«الحمد لله وبه توفيقى. الحمد لله الذى أوضح بعد الغىّ سبيل الرّشد.
وتدارك من المجد ما أخلق من أبراده «١» الجدد. وثقّف «٢» قناة الملك حتى لا يرى فيها عوج ولا أود «٣» . واستغنى فى تدبير سلطانه العظيم عن وزير به يعتضد.
أحمده على نعم سهّلت صعبا. وسقت على ظمأ باردا عذبا. ورجع بها ما ضاق من الأمور واسعا رحبا. والصلاة والسلام على سيدنا محمد، الذى أضحى به معهد الإيمان معهودا. ونظام المكرمات منضودا. وعلى آله وأصحابه، الذين كان سعيهم فى الإسلام محمودا، وأنوار مناقبهم متوقّدة لا تعرف خمودا.
وبعد، فلما كان المجلس السامى، الصاحب الأجلّ، الصدر الكبير، الإمام العالم، الوزير الكامل، المجتبى المختار، تاج الدين، بهاء الإسلام، مجد الأنام، شرف الوزراء زين الفضلاء، رئيس الأصحاب، صفوة الملوك والسلاطين، مفتى الفرق، خالصة أمير المؤمنين: عبد الوهاب