وذلك فى الإقطاع لإستقبال مغل سنة سبع وأربعين وستمائة بعد الإعتداد على غايتة بما قبضة من الجامكية لاستقبال المدة من جملة ما يعوض به، وفى الخدمة مستهل المحرم منها.
أتباعه وعدتهم أربعة فى السنة: ستة عشر ألف درهم ناصرية جهة ذلك من متحصل السدس من بحيرة تنيس لإستقبال تاريخ عرضهم بالديوان المعمور بعد الخط الشريف، أعلاه الله، وثبوته حيث ثبتت مثله.
كتب فى ثامن ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وستمائة، وبين السطرين الأول والثانى بخطها ما مثاله: والده خليل.
ورأيت فى هذا المنشور أشياء تستغرب ويستنكر مثلها فى وقتنا هذا:
وهو أن بيت العلامة الذى هو بين السطرين كتبب فيه الملكة، وفيه تحت خطها بين السطرين: خط ناظر الدواوين ومثاله: ليثبت بديوان النظر على الدواوين المعمورة إن شاء الله تعالى، وخط شاد الدواوين: امتثل الخط الشريف، وبينهما فى بيت العلامة أيضا: خط ناظر الفيوم ومثاله: ليثبت إن شاء الله تعالى بديوان نظر الفيوم. وما معه وفى سامتة السطر الثانى ما مثاله:
ليثبت بالديوان المعمور مما يختص بالوجه القبلى، وأسفل منه ما مثاله: ليثبت