عبودية له وتصادقا، رأى- خلد الله سلطانه- أن لا ينفرد عنهم بنعمة، ولا يتخصص ولا يستأثر بمنحة غدت بسيوفهم تستنقذ، وبعزائمهم تستخلص، وأن يؤثرهم على نفسه، ويقسم «١» عليهم الأشعة من أنوار شمسه، ويبقى للولد منهم وولد الولد ما يدوم إلى آخر الدهر ويبقى على الأبد، ويعيش الأبناء فى نعمته كما عاش الآباء. وخير الإحسان ما شمل، وأحسنه ما خلد، فخرج الأمر العالى لا زال يشمل الأعقاب والذرارى، وينير إنارة «٢» الأنجم الدرارى، أن يملك جماعة أمرائه وخواصه الذين يذكرون، وفى هذا المكتوب الشريف يسطرون، ما يعين من البلاد والقرى والضياع على ما يشرح ويبين من الأوضاع وهو:
المولى الأتابك فارس الدين أقطاى الصالحى* عتيل بكمالها الأمير جمال الدين إيدغدى العزيزى النصف من زيتا الأمير بدر الدين بيسرى الشمسى الصالحى نصف طور كرم الأمير بدر الدين بيليك الخزندار الظاهرى نصف طور كرم الأمير شمس الدين الدكز «٣» الكركى ربع زيتا الأمير سيف الدين قليج البغدادى ربع زيتا الأمير ركن الدين بيبرس خاص ترك الكبير الصالحى أفراسين «٤» بكمالها