للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قد نزه «١» اللطف والإشراق بهجته ... عن أن تمنعها «٢» الأصتار والحجب

لا ينتهى نظرى منهم إلى رتب ... فى الحسن إلا ولاحت فوقها رتب

وكلما لاح معنى من جمالهم ... لبّاه شوق إلى معناه منتسب

أظل «٣» دهرى ولى من حبهم طرب ... ومن أليم اشتياقى نحوهم حرب

فالقلب يا صاح منى بين ذاك وذا ... قلب لمعروف شمس الدين منتهت

إن الحديث شجون فاستمع عجبا ... حديث ذا الحبر «٤» حسنا كله عجب

وشرع فى مدحه وذكر أوصافه. إلى نهاية سبعة وثلاثين بيتا، تركنا ايراد بقيتها اختصارا «٥» . وشعره، رحمه الله تعالى، كثير جيد مشهور. فلنرجع إلى سياق أخبار الدولة المنصورية.