للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وممن ينتظر من هذا الإيعاز «١» إنجاز الإيعاد، فلا ينجيه الإمضاء «٢» هربا ولا الإبعاد.

فإنه بفتح «٣» هذه القلعة وتوقلها «٤» ، وحيازة ثغرها ومعقلها، تحقق من بسيحون وجيحون، أنهم بعد فتح باب الفرات، بكسر أقفال هذه القلعة لا يرجونّ أنهم ينجون «٥» .

وما يكون بعد هذا الفتح، إن شاء الله إلا فتح المشرق والروم والعراق، وملك البلاد من مغرب الشمس إلى مطلع الإشراق. والله تعالى يمدنا من دعواته الصالحه، بما تعدو به عقود الآمال حسنة الانساق، إن شاء الله.

كتب يوم الفتح المبارك سنة إحدى وتسعين وستمائة، حسب المرسوم الشريف «٦» .

وكتب عن الأمير علم الدين الشجاعى، نائب السلطنة بدمشق، إلى قاضى القضاة، شهاب الدين الخويى «٧» أيضا. وهو من إنشاء الفاضل شرف الدين القدسى، ما مثاله بعد البسملة: