للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضاعف الله مسار الجناب العالى المولوى الفضائى الشهابى- وذكر القابه ونعوته- ولا زالت وفود البشائر إليه تنرى، وعقود النهانى تنص «١» إليه نظما ونثرا. وفواتح الفتح تتلى عليه لكل آية نصر يسجد لها القلم فى الطرس شكرا، وتشتمل على أسرار الظفر فيأنى الإسماع من غرابتها بما لم يحط به خبرا «٢» .

وتتحفه «٣» بظهور أثر المساهمة فتهدى إليه سرورا وأجرا.

المملوك يستفتح من حمد الله على ما منح من آلائه، وفتح على أوليائه، ووهب «٤» من الإعداء على أعدائه، ويسرّ من الظفر الذى أيد فيه بنصره وأمدّ بملائكة سمائه، ما يستديم الإنجاد بحوله، ويستزيد به الأمداد من فضله وطوله. ويوالى «٥» من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما يستدر «٦» به أخلاف الفتوح، ويسترهف بيمنه الصوارم التى هى على من كفر بالله ورسوله دعوة نوح. ويهدى من البشائر ما تختال به أعطاف المنابر سرورا، ويتعطر بذكره أفواه المحابر حبورا، وترشف «٧» الأسماع موارد وارده، فيستحيل فى قلوب الأعداء