للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلحقوه على الطرابة «١» . فلما التقى الجمعان، أطلق بيدرا الأميرين «٢» اللذين «٣» كان قد قبض عليهما، ليكونا عونا له، فكانا عونا عليه.

وتقدم الأمراء، وحملوا على بيدرا حملة منكرة، فاتهزم هو ومن معه، فأدركوه فقتل. وهرب لاجين وقراسنقر، قد خلا «٤» القاهرة واختفيا بها «٥» ، ثم ظهرا «٦» بعد ذلك، على ما نذكره إن شاء الله تعالى.

وحكى الأمير سيف الدين أبو بكر بن الجمقدار «٧» ، نائب أمير جاندار. قال: ارسلنى السلطان أول النهار، إلى الأمير بدر الدين بيدرا، ان يتوجه فى تلك الساعة، بالعسكر، ويسوق تحت الصناجق، فأتيته فأخبرته بما أمر به السلطان، فنفر فى [وجهى] «٨» ، وقال