للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وتوفى الأمير بلبان الديسنى فى الخامس] [١] عشر من ربيع الأول، وانتقلت إمرته إلى برلغى الناصرى.

وتوفى من أمراء العشرات القفجاقى الذى كان [قد] راح رسولا لبلاد اوادر فى تاريخه.

وتوفى الأمير سيف الدين نائب السلطنة، وانتقلت إمرته إلى بكمان [٢] .

وتوفيت زوجة أمير مسعود الحاجب خامس شوال، وتوفيت بنت بيكتا الساقى فى سادس صفر [٣] .

وتوفى محمد بن محمد الرومى شيخ خانقاة بكتمر الساقى بالقرافة يوم الأحد ثالث وعشرين ذى الحجة، وتولى مكانه الشيخ شمس الدين زاده الدّوقاتى [٤] ، رحمه الله تعالى وإيانا.

وتوفى بمكة- شرفها الله تعالى- أواخر جمادى الآخرة- الشيخ الإمام الفاضل القاضى نجم الدين أبو حامد [٥] محمد بن القاضى جمال الدين محمد بن الشيخ الإمام المحدث محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبى بكر بن محمد بن إبراهيم الطبرى المكى، قاضى مكة شرفها الله تعالى، ودفن بمقبرة المعلى [٦] ، ومولده بمكة فى سنة ثمان وخمسين وستمائة، رحمه الله وإيانا، وولى قضاء مكة- شرفها الله تعالى- بعده ولده شهاب [٧] الدين أحمد [٨] .


[١] ما بين الحاصرتين بياض فى الأصل والزيادة من السلوك (٢/٣٢٧) .
[٢] فى المصدر السابق أن الذى أنعم بإقطاعه بعد وفاته على (بكمان) هو الأمير ناصر الدين محمد بن ملكشاه فى ثانى عشر صفر.
[٣] فى ك وردت هذه العبارة مضطربة هكذا: وتوفيت بنت بيكتا الساقى فى سادس صفر، ونقلت امرته سنقر الحلافى» .
[٤] فى النجوم (٩/٢٨٤) الدوقانى، وأشار فى هامشه إلى الرسم الوارد هنا وفى السلوك (٢/٣٢٨) الدوقانى وما بعد الألف غير منقوط.
[٥] ترجمته فى الدرر (٤/١٦٢ و ١٦٣) والشذور (٦/٩٤، ٩٥) والوافى بالوفيات (١/٢٢٨- ٢٣٠) وفيه أن تاج الدين اليمنى ذكر وفاته فى سنة ٧٣١ هـ.
[٦] المعلى هى المعلاة: مقبرة مكة بالحجون (تاج العروس) .
[٧] ترجمته فى الدرر (١/٢٩٧ و ٢٩٨) ووفاته سنة ٧٦٠ هـ، وفيه، وفى الشذرات (٦/١٨٨) أن مولده سنة ٧١٨ هـ، وهذا يعنى أنه ولى القضاء وعمره اثنا عشرة سنة (؟)
[٨] نهاية ما جاء فى ص ٢٨٥ من نسخة أ، وهى آخر صفحات هذه النسخة، ولم يرد فيها إشارة إلى الاستمرار أو ما يفيد الانتهاء.