ففاضت دموعى عند ذاك صبابة ... وفيهنّ خود كالمهاة غضيض
وولّيت محزون الفؤاد مروّعا ... كئيبا ودمعى في الرداء يفيض
قال: فلقد رأيت جماعة من الطير وقعن بقربنا وما نحسّ من قبل ذلك منها شيئا. فقالت الجماعة: يا تمام السرور وكمال المجالس، لقد سعد من أخذ بحظّه «٤» منك وخاب من حرمك، يا حياة القلوب ونسيم النفوس جعلنا الله فداءك، غنّنا.