مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدّعاء»
. وعن أنس رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل حيّى كريم يستحيى إذا بسط الرجل إليه يديه أن يردّهما صفرا ليس فيهما شىء»
. وعن أبى سعيد الخدرىّ رضى الله عنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «دعوة المسلم لا تردّ إلا بإحدى ثلاث ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم إمّا أن يستجيب الله له فيما دعا أو يدّخر له فى الآخرة أو يصرف عنه من السوء بقدر ما دعا»
. وعن أنس رضى الله عنه قال: قيل يا رسول الله: إنا ندعو بدعاء كثير منه ما نرى إجابته ومنه ما لا نرى إجابته فقال: «والذى نفسى بيده ما من أحد يدعو بدعوة إلا استجيب له أو صرف عنه مثلها شرّا» . قالوا: يا رسول الله، إذا نكثر؟ قال: «الله أكثر وأكثر»
ثلاث مرات.
وعنه رضى الله عنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم: «دعوة فى السر تعدل سبعين دعوة فى العلانية»
. وعن أبى سعيد الخدرىّ رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله عز وجل فى الليل والنهار عتقاء من النار ولكلّ مسلم ومسلمة فى كلّ يوم وليلة دعوة مستجابة»
. وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى يقول من ذا الذى دعانى فلم أجبه وسألنى فلم أعطه واستغفرنى فلم أغفر له وأنا أرحم الراحمين»
. وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا فتح الله على عبد باب الدعاء فليكثر فإنّ الله يستجيب له»
. وعن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من فتح له باب فى الدعاء فتحت له أبواب الإجابة»
. وعن أبى هريرة عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من لم يسأل الله يغضب عليه»
. وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه أن النبىّ صلى الله عليه وسلم قرأ قوله تعالى: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ
الآية فقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم إنّك