أمرت بالدعاء وتوكّلت بالإجابة لبّيك اللهم لبّيك لبّيك لا شريك لك لبيك إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك أشهد أنّك فرد أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأشهد أنّ وعدك حق ولقاءك حقّ والجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأنّك تبعث من فى القبور»
. هذا مما ورد فى الحثّ على الدعاء.
وأمّا ما ورد فى نفع الدعاء ودفعه للبلاء؛
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إن أنواع البرّ كلّها نصف العبادة والنصف الآخر الدعاء»
. وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفع حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة»
. وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء ينفع مما نزل ومما لم لا ينزل وإن الدعاء ليردّ القضاء المبرم وإن الدعاء والبلاء ليلتقيان بين السماء والأرض فلا يزال أحدهما يدفع صاحبه إلى يوم القيامة»
. وعن سلمان الفارسىّ رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يردّ القضاء إلا الدعاء ولا يزيد فى العمر إلا البرّ»
. وعن علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدّين ونور السموات والأرض» .
وأمّا ما ورد فى الإلحاح فى الدعاء وهيئة الذّلّة والإنابة؛ قال الله تعالى:
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.
وعن عائشة رضى الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّ الله يحبّ الملحّين فى الدعاء» .