للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّا ما يقال عند النوم؛

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «وإذا أخذت مضجعك فتوضّا وضوءك للصّلاة ثم اضطجع على شقّك الأيمن ثم قل أسلمت وجهى إليك وفوّضت أمرى اليك وألجأت ظهرى إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذى أنزلت ونبيّك الذى أرسلت فإن متّ من ليلتك متّ على فطرة الإسلام واجعلهنّ آخر ما تتكلّم به»

. قال البراء بن عازب: فردّدتها على النبىّ صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذى أنزلت قلت: ورسولك قال: «ونبيك الذى أرسلت»

. وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من اللّيل يقول: «اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت قيّام السموات والأرض ومن فيهنّ أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنّة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكّلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدّمت وما أخّرت [١] وما أسررت وما أعلنت أنت إلهى لا إله إلا أنت»

. وأمّا ما يقال عند دخول المنزل والمسجد والخروج منهما؛

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذ ولج الرجل بيته فليقل باسم الله اللهم إنّى أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله توكّلنا ثم ليسلّم على أهله»

. وعنه صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل الرجل بيته فقال باسم الله قعد الشيطان على الباب وقال ما من مقيل فهل من غداء فاذا أتى بغدائه فقال باسم الله


[١] كذا فى رواية الأذكار للنورى من رواية الصحيحين. وقد ورد فى الأصل بدون ما الموصولة إلا فى الفعل الأوّل دون الأفعال الباقية.