. وعنه صلى الله عليه وسلم:«إذا خرج الرجل من بيته فقال سبحان الله قال الملك هديت واذا قال لا حول ولا قوّة إلا بالله قال الملك وقيت فإذا قال توكّلت على الله يقول الملك كفيت يقول الشيطان عند ذلك كيف أعمل بمن كفى وهدى ووقى»
. وعن أمّ سلمة رضى الله عنها قالت: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته صباحا قطّ إلا قال: «اللهم إنّى أعوذ بك أن أزلّ أو أضلّ أو أظلم أو أجهل أو يجهل علىّ»
. وعنه صلى الله عليه وسلم:«ما من مسلم خرج من بيته يريد سفرا أو غيره فقال حين يخرج باسم الله آمنت بالله اعتصمت بالله توكّلت على الله لا حول ولا قوّة إلا بالله إلا رزق خير ذلك المخرج وصرف عنه شرّ ذلك المخرج»
. وعن أبى سعيد رضى الله عنه قال فضيل بن مرزوق- أحسبه رفعه- قال:«من قال حين يخرج إلى الصّلاة اللهم إنى أسألك بحقّ السائلين عليك وبحقّ ممشاى هذا إنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت خوف سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذنى من النّار وأن تغفر ذنوبى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وكلّ الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته»
. وعن فاطمة [١] رضى الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: «باسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لى وافتح لى أبواب رحمتك وإذا خرج قال باسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لى ذنوبى وافتح لى أبواب فضلك»
. وقال صلى الله عليه وسلم:«إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لى أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إنى أسألك من فضلك» .
[١] وضع على حاشية إحدى النسخ «لعلها بنت قيس» ووضعت هذه الزيادة فى نسخة أخرى فى صلب الكاب. والظاهر أنها فاطمة الزهراء رضى الله عنها؛ فقد روى هذا الحديث الإمام النووى فى كتاب الأذكار عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن جدّته اه وجدته هى فاطمة الزهراء.