. وقال صلى الله عليه وسلم:«لقّنوا موتاكم لا إله إلا الله»
. وقال صلى الله عليه وسلم:«إذا وضعتم موتاكم فى القبر فقولوا بآسم الله وعلى ملّة رسول الله»
. وعن ابن عمر رضى الله عنهما أنه كان اذا سوّى على الميّت التراب قال:«اللهم أسلمه إليك الأهل و؟؟؟ والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له»
. وعن سعيد بن عبد الله الأودىّ قال: شهدت أبا أمامة وهو فى النّزع فقال: إذا أنا متّ فاصنعوا بى كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا فقال:«إذا مات أحد من إخوانكم فسوّيتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره فليقل يا فلان بن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيبه ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنّه يستوى قاعدا ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا رحمك الله ولكن لا تشعرون فليقل اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدا عبده ورسوله وأنّك رضيت بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيّا وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيرا يأخذ كلّ واحد منهما بيد صاحبه ويقول انطلق بنا ما نقعد عند من لقّن حجّته فيكون الله حجيجه دونهما» . فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف أمّه؟ قال:«فينسبه إلى حوّاء يا فلان ابن حوّاء»
. وأمّا ما يقال عند زيارة القبور؛
عن عائشة رضى الله عنها أنّها تبعت النبىّ صلى الله عليه وسلم إلى زيارة البقيع فقال لها:«قولى السّلام على أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات ويرحم الله المستقدمين منّا والمستأخرين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون»
. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المقابر قال:«السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع أسأل الله العافية لنا ولكم»