للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّا ما يقال عند الإفطار من الصوم، والأكل والشرب؛

روى عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أفطر قال: «اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبّل منّا إنك أنت السميع العليم»

. وعنه صلى الله عليه وسلم: «من قال اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكّلت كتب له من الأجر بعدد من صام ذلك اليوم»

. وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أحدكم لتوضع مائدة بين يديه فما تكاد أن ترفع حتى يغفر له» . قيل يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: «لأنه يسمّى الله إذا وضعت المائدة وأكل ويحمد الله إذا رفعت»

. وعن عائشة رضى الله عنها أن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نسى أحدكم أن يذكر اسم الله فى أوّل طعامه فليقل باسم الله أوّله وآخره»

. وعنه صلى الله عليه وسلم «من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذى أطعمنى هذا الطعام ورزقنيه بغير حول منّى ولا قوّة غفر له ما تقدّم من ذنبه»

. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل قال: «الحمد لله الذى أطعم وسقى وسوّغه وجعل له مخرجا»

. ومن

رواية أنس: «الحمد لله الذى أطعمنى وسقانى وهدانى وكلّ بلاء حسن أبلانى الحمد لله الرازق ذى القوّة اللهم لا تنزع منّا صالحا أعطيتناه ولا صالحا رزقتناه واجعلنا لك من الشاكرين»

. وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل قال:

«الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا وأشبعنا وآوانا وكفانا»

. وعن علىّ رضى الله عنه قال: دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا علىّ إذا شربت ماء فقل الحمد لله الذى سقانا ماء عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا تكتب شاكرا»

. وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند أهل بيت قال لهم: «أفطر عندكم